أفادت تقارير حديثة أن شركة فالكيري فندس، التي تعمل في مجال الاستثمارات، قد قدمت طلبًا للحصول على صندوق الاستثمار المتداول (ETF) المشفر المعروف باسم “بيتكوين”، والذي يعتزم استخدام اتفاقية مشاركة المعلومات الرقابية مع منصة التداول المشفرة “كوينبيس”.
وقد قدمت فالكيري طلب الصندوق في وقت سابق هذا الشهر، مع خطط لقائمة الأسهم في بورصة ناسداك. وفي مستجدات الأمر، قد تم إصدار ملف جديد بتاريخ 3 يوليو من البورصة، يشير إلى أن كوينبيس ستكون شريكًا لمشاركة المعلومات الرقابية، تمامًا كما هو الحال في طلبات أخرى تم إعادة تقديمها على مدار الأسابيع الماضية.
وقالت البورصة في الملف: “يمثل تداول بيتكوين على منصة كوينبيس جزءًا كبيرًا من تداول بيتكوين في الولايات المتحدة. ووفقًا للشركة المقدمة للصندوق، يهدف البورصة إلى دخول اتفاقية مشاركة المعلومات الرقابية مع كوينبيس، وهي شركة تشغل أكبر منصة لتداول بيتكوين في الولايات المتحدة وتمثل غالبية تداول بيتكوين العالمي المقابل للدولار الأمريكي”.
يشهد سعر بيتكوين ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة تزيد عن 13% خلال الشهر الماضي، وذلك في ظل الحماسة المحيطة بتقدفق طلبات إدراج صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) المشفرة. وحاليًا، يتداول سعر البيتكوين حوالي 30,344 دولار، وفقًا لبيانات CoinGecko.
تتسارع وتيرة السباق للحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على صناديق الاستثمار المتداولة المشفرة. وقد تصاعدت المنافسة بعدما قامت شركات إدارة الأصول الكبرى مثل بلاك روك وفيدليتي بتضمين كوينبيس في اتفاقيات مشاركة المعلومات الرقابية.
يجدر بالذكر أن الـ ETF المشفرة تعد وسيلة جديدة للمستثمرين للاستثمار في سوق العملات المشفرة دون الحاجة لامتلاك العملة الرقمية بشكل مباشر. وتعتبر هذه الاتفاقيات لمشاركة المعلومات الرقابية مع منصات التداول المشفرة مهمة جدًا لضمان النزاهة والأمان في تداول هذه الصناديق المشفرة.
من المتوقع أن يستمر الاهتمام المتزايد بصناديق الاستثمار المتداولة المشفرة واتفاقيات مشاركة المعلومات الرقابية في دفع أسعار البيتكوين وتعزيز ثقة المستثمرين في سوق العملات المشفرة.