في سلسلة من الملفات التي تحتفي بمساهمات النساء في ثورة الذكاء الاصطناعي، تسلط TechCrunch الضوء على كاثرين بريسلين، العالمة في مجال الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بأكثر من عقدين من الخبرة. تقديم بريسلين، من الأكاديمية إلى ريادة الأعمال، يقدم تحليلات قيّمة حول التنقل في صناعة التكنولوجيا التي يهيمن عليها الرجال.
- كاثرين بريسلين، مؤسسة Kingfisher Labs، تقود استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للشركات.
- بريسلين تؤكد على أهمية التخصص الدقيق وتوازن الطاقة للنساء اللواتي يدخلن مجال الذكاء الاصطناعي.
- تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول يتطلب تنوع الآراء، واختبار شامل، وتواصل شفاف.
بدأت رحلة كاثرين بريسلين في عالم الذكاء الاصطناعي بشغفها بالرياضيات والفيزياء، مما أدى بها في النهاية إلى مجال الهندسة. خلال دراستها الأكاديمية، أصبحت مهتمة بإمكانية استخدام الحواسيب لمعالجة الكلام واللغة، وهو الشغف الذي فتح الباب أمام إسهاماتها المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي.
بعد الانتهاء من دراستها للماجستير والدكتوراه في جامعة كامبريدج، شقت بريسلين طريقها في مسار مهني ملحوظ، بما في ذلك الأدوار في جامعة كامبريدج وبحوث توشيبا، وحتى Amazon Alexa. في عام 2020، وسط تحديات الجائحة، أسست Kingfisher Labs، شركة استشارية تهدف إلى تزويد المنظمات بخبرات وقيادة في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي.
التنقل في الميدان المهيمن عليه من قبل الرجال
كشخصية بارزة في صناعة تهيمن عليها الرجال بشكل كبير، تدرك بريسلين أهمية بناء شبكات داعمة وتوجيه طاقتها بشكل حكيم. مع تمثيل نسبة حوالي 20% من النساء في مجال الذكاء الاصطناعي، تؤكد على أهمية تقدم النساء إلى المناصب الكبيرة والقيادية لتحقيق تغيير دائم.
تشدد نصائح بريسلين للنساء الطموحات في مجال الذكاء الاصطناعي على أهمية العثور على مجال متخصص، واكتساب معرفة عميقة، ومواجهة المشاكل التي تهمهن شخصيًا. تركز على ضرورة تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مع التأكيد على تنوع الآراء، والاختبارات الشاملة، والتواصل الشفاف حول القدرات والقيود.
في المشهد المتطور باستمرار للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، تحث بريسلين المستثمرين على إعطاء الأولوية لمبادرات الذكاء الاصطناعي المسؤول. من خلال التعبير عن رؤية لمستقبل يتمتع فيه الذكاء الاصطناعي المسؤول بأهمية بالغة، يمكن للمستثمرين المساهمة في صياغة بيئة أخلاقية وشاملة للذكاء الاصطناعي.