دعت سيترامان سابقًا إلى تعاون عالمي لاتخاذ قرار بشأن مستقبل التشفير وكانت حذرة من تبني التشفير السائد، مشيرةً إلى مخاطر الاستقرار المالي. ومع ذلك، في حديثها إلى المراسلين الهنود المحلين في 15 أكتوبر، أكدت أن «هذا (التشفير) سيكون أيضًا جزءًا من شيء في الهند (جدول الأعمال خلال رئاسة مجموعة العشرين)».
«ولكن إذا كانت المسألة تتعلق بالمنصات، وتداول الأصول التي تم إنشاؤها، وشراء وبيع العملات، والأهم من ذلك كله، أن هذه البلدان في وضع يمكنها من فهم تجارة الأموال، فهل نحن في وضع يسمح لنا بتأسيس أي غرض يتم استخدامه ؟»
كما سلطت سيترامان الضوء على استخدام أصول التشفير في غسيل الأموال الذي اكتشفته وكالة إنفاذ القانون الهندية، مديرية الإنفاذ.
وأضافت أن أعضاء مجموعة العشرين أقروا أيضًا بنفس المخاوف مع التأكيد على الحاجة إلى مشاركة جميع البلدان عندما يتعلق الأمر بتنظيم أصول التشفير بشكل فعال.
في 7 أكتوبر، أصدر بنك الاحتياطي الهندي قائمة بالميزات والأسباب المقترحة وراء عملته الرقمية للبنك المركزي قيد التطوير (CBDC).
تلخص الوثيقة المكونة من 51 صفحة الدوافع الرئيسية لإصدار الروبية الرقمية، والتي تشمل الثقة والسلامة والسيولة ونهائية التسوية والنزاهة. تتمثل بعض أكبر الدوافع للعملة الرقمية الهندية في خفض التكاليف التشغيلية وتحسين الشمول المالي.