- قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي يتجاوز العقبة الأخيرة مع تأييد ممثلي الدول الأعضاء للنص النهائي لمشروع القانون.
- يحدد اللائحة استخدامات محظورة للذكاء الاصطناعي، ويضع قواعد للحوكمة للاستخدامات ذات المخاطر العالية، ومتطلبات الشفافية للروبوتات الذكية.
- تمنح جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تأييدًا قاطعًا للنص النهائي، ما يعزز التقدم نحو التبني المتوقع في الأشهر القادمة.
- يتوقع أن تأخذ القواعد الجديدة مدة تدريجية للدخول حيز التنفيذ، مع بدء سريان بعضها بعد ستة أشهر فقط.
بعد شهور من المفاوضات والتراشق السياسي، تغلب قانون الذكاء الاصطناعي للاتحاد الأوروبي على آخر عقبة كبيرة. صوت ممثلو الدول الأعضاء لتأكيد النص النهائي لمشروع القانون، مما يشكل خطوة حاسمة نحو التبني.
بعد التوصل إلى اتفاق سياسي في ديسمبر، شارك المشرعون في الاتحاد الأوروبي في مفاوضات شاقة لتحديد النص النهائي. تأييد تصويت “كوربير” اليوم، الذي يؤكد القواعد المقترحة، يشير إلى معلم بارز في رحلة التنظيمية للذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي.
البنود الرئيسية لقانون الذكاء الاصطناعي
يحدد قانون الذكاء الاصطناعي استخدامات محظورة للذكاء الاصطناعي، مع التركيز على التخفيف من المخاطر في التطبيقات التي يمكن أن تضر بالصحة والسلامة والحقوق الأساسية والديمقراطية. كما يفرض متطلبات الشفافية على الروبوتات الذكية. ومع ذلك، لا تشمل التطبيقات ذات المخاطر المنخفضة نطاق القانون.
- على الرغم من المعارضة الأولية، أيد جميع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي النص النهائي بالإجماع. يُخفف هذا الدعم القوي من المخاوف بشأن إفشال القانون ويضمن تقدمه نحو التبني.
- تتحول القضية الآن إلى البرلمان الأوروبي، حيث سيُجري المشرعون التصويت النهائي على النص المتفاوت. نظرًا للدعم الواسع وقلة الأصوات المعارضة، من المتوقع التبني في الأشهر القادمة.
- بمجرد التبني، سيبدأ القانون العمل تدريجيًا. ستبدأ التطبيقات المحظورة للذكاء الاصطناعي بعد ستة أشهر فقط، وسيتبعها قواعد النماذج الأساسية بعد عام. ولن تبدأ معظم القواعد الأخرى العمل حتى بعد مرور عامين على نشر القانون.
- بالفعل، بدأت المفوضية الأوروبية في وضع الأسس للتنفيذ، بما في ذلك إنشاء مكتب للذكاء الاصطناعي لمراقبة الامتثال. بالإضافة إلى ذلك، تدل الإجراءات المتخذة لدعم تطوير الذكاء الاصطناعي المحلي على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الابتكار بينما يضمن تطبيق الذكاء الاصطناعي بمسؤولية.