فاروق فاتح أوزير على وشك أن يُرحل إلى تركيا حيث يواجه أكثر من 40 ألف عام من السجن.
بحسب ما ورد ستسلم السلطات الألبانية فاروق فاتح أوزير سيئ السمعة (الرئيس التنفيذي لبورصة العملات المشفرة Thodex) إلى تركيا.لقد هرب من وطنه العام الماضي بعد مزاعم بالاحتيال على عملاء المنصة مقابل ما يقارب ملياري دولار.
وبحسب تغطية حديثة لبي بي سي ، تفاوضت السلطات الألبانية والتركية على ترحيل أوزر ، الذي لديه 15 يومًا لاستئناف القرار.
تصدّر الرجل البالغ من العمر 27 عامًا ومنصته المشفرة Thodex عناوين الصحف العام الماضي من خلال إيقاف جميع خدمات التداول وإغلاق موقع الويب. تسبب هذا في خسائر استثمارية ضخمة لأن المكان كان من بين أكبر الأماكن في تركيا في ذلك الوقت.
أشارت عدة مصادر إلى أن Ozer حصل على ملياري دولار من أموال المستخدمين ووجد مأوى في ألبانيا. بينما تمكن من البقاء متخفيًا لأكثر من عام ، اكتشف عملاء إنفاذ القانون في مدينة إلباسان الألبانية مكان وجوده واعتقلوه قبل بضعة أشهر.
في حين صرح وزير الداخلية التركي – سليمان صويلو -: “عندما تم القبض عليه بالنشرة الحمراء ، لدينا ترتيبات تسليم مع جزء كبير من هذه البلدان. إن شاء الله يقبض عليه ويرجع “.
ذهب بعض شركاء الرئيس ، بما في ذلك شقيقه وأخته ، إلى السجن بالفعل.
مرة أخرى في تركيا
ضبطت الشرطة التركية مؤخرًا منظمة إجرامية أخرى وصادرت أصولًا رقمية قيمتها 40 مليون دولار. أدار الكيان مخططات مراهنات رياضية غير مشروعة وأرسل عوائده إلى عناوين متعددة للعملات المشفرة.
يعود أحد الحسابات إلى خليل فاليالي – وهو رجل أعمال قبرصي تركي سيئ السمعة يُفترض أنه رئيس عصابة مافيا منفصلة. وقتل بالرصاص بالقرب من منزله في فبراير شباط على يد مجموعة من المسلحين.
ادعى المحققون أن شركة المراهنات عالجت حوالي 135 مليون دولار من العملات المشفرة أثناء وجودها. قال الوزير صويلو إن المبلغ المحجوز يمثل “مجرد بداية” للعمل:
انطلقت هذه العملية من قبرص التركية وهي مرتبطة بمقتل خليل فاليالي. تم تحويل ما يقرب من 2.5 مليار ليرة تركية من المال. وقد تمت مصادرة ما يقرب من 40 مليون دولار من الأموال في الوقت الحالي “.
كما أرسلت الوزارة أيضًا تفاصيل حول القضية إلى بعض الدول الأوروبية ، مما أثار الآمال في أن يساعدهم ذلك في محاربة مثل هذه الجريمة في القارة القديمة.