الجمعة, مايو 3, 2024
11.3 C
London
Homeالتقاريرالبنك المركزي السعودي يعين قائداً لبرنامج العملة الرقمية

البنك المركزي السعودي يعين قائداً لبرنامج العملة الرقمية

وبحسب ما ورد عين البنك المركزي السعودي محسن الزهراني قائدا لمشروع الأصول الافتراضية والعملة الرقمية للبنك. يُعتقد أن ظهور الإمارات العربية المتحدة كمركز إقليمي للتشفير قد أجبر السلطات في المملكة العربية السعودية على النظر رسميًا في تنظيم العملات المشفرة.

موقف المملكة العربية السعودية المتغير بشأن التشفير

وفقًا لتقرير، اختار البنك المركزي السعودي محسن الزهراني لقيادة أصوله الافتراضية وبرنامج العملة الرقمية. يشير تعيين الزهراني، وفقًا للتقرير، إلى أن الدولة التي حظرت العملات المشفرة منذ ما يزيد قليلاً عن أربع سنوات قد غيرت موقفها.

يأتي الموعد أيضًا في وقت يتبنى فيه السكان السعوديون، تمامًا مثل أقرانهم في المنطقة، العملات المشفرة. علاوة على ذلك، كما ذكرت صحيفة Bitcoin.com نيوز في أبريل، وجدت دراسة أن 54٪ من المقيمين السعوديين لم يروا العملة المشفرة كأصل استثماري فحسب، بل اعتقدوا أنه يجب استخدامها كعملة. وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أن 14٪ من المقيمين السعوديين كانوا من تجار العملات المشفرة الحاليين أو أنهم تداولوا في الأشهر الستة السابقة.

عامل الإمارات

إلى جانب تبني السكان السعوديين للعملات المشفرة، قال تقرير بلومبرج نقلاً عن مصادر لم تسمها إن السلطات في الرياض ربما اضطرت إلى التفكير رسميًا في تنظيم العملات المشفرة من قبل الإمارات العربية المتحدة المجاورة.

برزت الإمارات العربية المتحدة كوجهة رائدة للشركات الناشئة في مجال التشفير و blockchain التي ترغب في العمل في المنطقة. تم منح العديد من منصات تبادل العملات المشفرة العالمية مثل Binance و FTX تراخيص تسمح لهم بالعمل في البلاد. وفقًا للتقرير، ربما لعبت مثل هذه العوامل دورًا في دفع السلطات السعودية إلى النظر رسميًا في تنظيم العملات المشفرة.

بالإضافة إلى تعيين الزهراني، أشارت المصادر المذكورة في تقرير بلومبرج إلى أن المملكة العربية السعودية لديها فريق يعمل مع شركات التشفير العالمية التي لم تذكر اسمها فيما يتعلق بتطوير لوائح العملات المشفرة المستقبلية.

مصدر

إخلاء مسؤلية

تلتزم كريبتوزيا بمبادئ الصحافة وتسعى دائمًا إلى تقديم تقارير شفافة وموضوعية. بهدف تقديم معلومات دقيقة وموثوقة في الوقت المناسب. ومع ذلك، يُوصى دائمًا بأن يتحقق القراء بشكل مستقل من الحقائق ويستشيروا خبيرًا مؤهلاً قبل اتخاذ أي قرار يعتمد على هذا المحتوى.

 

أحدث الأخبار

أخبار مشابهة