يتم تعديل صعوبة التعدين في Bitcoin كل أسبوعين تقريبًا بناءً على قوة الشبكة. تم دمج هذه العملية في رمز BTC من أجل تحفيز عمال المناجم على وضع المزيد من الطاقة الحاسوبية بالسرعة المطلوبة وليس المبالغة في مقدار مكافآت التعدين.

من المتوقع أن يتم استخراج آخر عملة بيتكوين في وقت ما حوالي عام 2140. سيتم تغيير التجزئة، أو القوة الحسابية المشتركة، بحلول ذلك الوقت، حيث يمكن تعديل صعوبة التعدين إما أعلى أو لأسفل، اعتمادًا على عدد عمال المناجم وإجمالي طاقتهم التجزئة في شبكة التعدين.

كان هناك ارتباط بين سعر BTC ومؤشر صعوبة التعدين حتى يناير 2020. هذا منطقي تمامًا، كما هو الحال عندما كان سعر البيتكوين يرتفع بنشاط، أراد المزيد والمزيد من الناس تعدينه، وعندما كان السعر ينخفض، باع الناس المعدات وتركوا العمل، لأنهم لم يرغبوا في استخراج BTC والعمل في ظروف ربح غير كاف.

ما فتئ هاشرات BTC ينمو بلا توقف تقريبًا منذ بداية فبراير من هذا العام. يتم تحديث أعلى مستوى على الإطلاق، أو ATH، وهو مصطلح يشير إلى أعلى سعر تاريخي، مع كل إعادة حساب جديدة، على الرغم من حقيقة أن سعر البيتكوين قد انخفض بنسبة 56٪ منذ بداية العام.

يعمل عمال المناجم باستمرار على زيادة طاقتهم التعدين بدلاً من إيقاف التعدين وبيع أجهزة ASICs، حيث يرون إمكانية ارتفاع أسعار BTC.

بناءً على ذلك، يواجه عمال مناجم البيتكوين تقلصًا في الربحية مع الأخذ في الاعتبار إجمالي القوة الحسابية المستخدمة (hashprice). المؤشر عند مستوى 66000 دولار لكل 1 EH/s. ببساطة، أصبح تعدين البيتكوين الآن غير مربح، حيث أن التكاليف مرتفعة للغاية والمكافآت منخفضة للغاية بالنسبة للربحية.

ومن الناحية النظرية، يمكن أن يكون لمثل هذا النهج أثر إيجابي على سعر BTC، لأن انخفاض العرض يتسبب في زيادة الطلب. لكن الأمر كذلك حتى يقرر عمال المناجم بيع BTC بسعر مغري. إذا كان هناك أي FUD أو سلبية كاملة في السوق، فيمكن لعمال المناجم بيع عملات البيتكوين المستخرجة بعد لحظات من الذعر في السوق، مما سيؤدي إلى انخفاض قوي في الأسعار وتسلسلات تصفية.