تعكس خطوة حكومة لاوس في اعتماد تقنية البلوكشين لأجل أجندة التحول الرقمي التزامها بتعزيز الابتكار وتعزيز الاقتصاد الرقمي في البلاد.
من خلال إنشاء مركز بحوث البلوكشين بالشراكة مع شركة ميتابانك، يهدفت وزارة التكنولوجيا اللاوسية إلى تعزيز فهمها لهذه التكنولوجيا واستكشاف تطبيقاتها المحتملة في القطاعات المختلفة مثل الصناعة، والتجارة، والمالية، والخدمات اللوجستية، وغيرها. من المتوقع أن يقدم المركز بحوثًا وتقاريرًا مهمة حول الاستخدامات المحتملة للبلوكشين في لاوس، مما سيساعد في تعزيز الوعي وتوجيه الاستثمارات وتطبيق التطورات التكنولوجية في المجال الرقمي.
من خلال اعتماد التكنولوجيا الرقمية وتقنية البلوكشين، تسعى حكومة لاوس لتعزيز التنمية الوطنية وجعل البلاد مركزًا للابتكار والاستثمار في المنطقة. من المتوقع أن تسهم البلوكشين في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد من خلال تسجيل المعاملات بشكل دقيق وغير قابل للتلاعب. كما ستساعد البلوكشين في تبسيط الإجراءات الإدارية وتحسين الكفاءة في العمليات الحكومية والأعمال التجارية.
باعتبارها تطورًا مهمًا في قطاع التكنولوجيا، يمكن للاوس استخدام البلوكشين لتحقيق تقدم كبير في مجالات مثل التجارة الإلكترونية والتمويل اللامركزي والتصنيع الذكي وتتبع سلسلة التوريد والعديد من التطبيقات الأخرى. ستعمل الحكومة على تعزيز الوعي حول فوائد البلوكشين وتشجيع الشركات والمؤسسات اللاوسية على استكشاف واعتماد هذه التكنولوجيا في استراتيجياتها وأعمالها.
