توسع منظمة بريكس وتأثيره على العلاقات الدولية

المزيد من الأخبار

تشير التقارير الأخيرة إلى أن الصين قد ترغب في إضافة المزيد من البلدان إلى منظمة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا، بهدف تعزيز نفوذها وإيجاد قوة منافسة لمجموعة السبع الكبرى (G7). وقد تقدمت عدة بلدان بطلبات للانضمام إلى المنظمة، التي ستناقش قبول الدول الجديدة لأول مرة منذ انضمام جنوب أفريقيا عام 2010.

ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز تصريحًا لمسؤول صيني، لم يتم الكشف عن هويته، حيث قال إنه إذا قمنا بتوسيع منظمة بريكس لتشمل نفس النسبة المئوية للناتج المحلي العالمي كما تفعل مجموعة السبع، فسيزداد صوتنا الجماعي في العالم وتنمو قوتنا.

وقد دارت محادثات بين دول عربية ومنظمة بريكس للانضمام إلى أو تحسين العلاقات التجارية مع البلدان المنضوية فيها. وبالطبع، ستقرب انضمام الدول ذات الناتج المحلي الكبير من نيت الصين المذكورة أعلاه. بالإضافة إلى ذلك، فقد تقدمت بلدان أخرى ذات مواقف واضحة ضد الولايات المتحدة، مثل إيران وفنزويلا، بطلبات للانضمام إلى المجموعة.

ومن المتوقع أن تواجه طموحات الصين تحديًا في الهند، إذ تميل الهند للموقف الذي يمكن أن يجعل المجموعة تصبح ناديًا غير متحالف للاهتمامات الاقتصادية للدول النامية، بحسب المطلعين على مواقف البلدين. ومن المرجح أيضًا أن تعارض جنوب أفريقيا نوايا الصين، حيث أكد وزير خارجيتها ناليدي باندور في السابق أن جنوب أفريقيا لا تنظر إلى منظمة بريكس “كانها مؤيدة لروسيا أو مضادة للغرب”، كما صرحت أيضًا بأن تصنيف المجموعة بهذه الطريقة سيكون “خاطئًا للغاية”.

اقرأ ايضا

المصدرNews Bitcoin
- Advertisement -

أخر الأخبار