تسعى الصين إلى تنويع صفقات العملات وتقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي في التجارة الدولية، في ذلك السياق، دخلت الصين في اتفاق ثنائي مع البرازيل لشراء الغاز الطبيعي المسال باليوان، وتم تسهيل المعاملة عن طريق شركة فرنسية.
كما توصلت الصين وقطر إلى اتفاقية هامة بشأن الغاز الطبيعي المسال، واتفقت البلدين على التعاون لمدة 27 عامًا. قطر والإمارات العربية المتحدة يعتبران اقتصادات ناشئة وتم ترقيتهما في تصنيف الاقتصادات الناشئة في عام 2014.
شركة قطر للطاقة وقعت شراكة مع شركة البترول الصينية الوطنية (CNPC)، مما يتيح للصين اقتناء أربعة ملايين طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنويًا. وقعت قطر أيضًا اتفاقًا مماثلاً مع مجموعة النفط والبتروكيماويات الصينية (Sinopec).
تباينت آراء المسؤولين الأمريكيين بشأن هذه المسألة، حيث أشاد بعضهم بالاعتماد السابق للصين على احتياطيات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، في حين رأى آخرون أن شراء الصين للغاز الطبيعي يعود بالفائدة للجانبين.
يعتبر البعض أن الصين هي “خصم ودود حاليًا”، حيث يساعد تقديم الصين رأس المال المقدم في بناء محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال وزيادة الطلب على الحفر في مناطق مثل لويزيانا وتكساس.