تزايدت شعبية العملات المشفرة في الآونة الأخيرة، وبدأ المستثمرون يتفاعلون معها باعتبارها خيارًا استثماريًا ممتازًا، وهو ما يؤكده أحدث الأبحاث التي تشير إلى رغبة جيل الألفية في الاستثمار في مثل هذا النوع من الأصول دون اللجوء إلى خيارات الاستثمار التقليدية.
فعندما نسمع عن العملات المشفرة، يتبادر إلى الذهن البيتكوين بشكل أساسي، والذي يمثل أشهر العملات المشفرة وأكثرها تداولًا. وعلى الرغم من أن الكثير ينظر للبيتكوين على أنه عملة افتراضية غير مستقرة، فإن هناك الكثير من الناس الآن يرونها بمثابة فرصة استثمارية سريعة وممتازة.
وعلى مستوى دول العالم المختلفة، تتضمن الأبحاث قراءات مختلفة على القضية، إذ يعتبر هذا الجيل في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، من الأهمية بمكان، إن يتخذون قرارات استثمارية تركز على العملات المشفرة في مكان الأول، حيث يفضلونها على الاستثمار في الأسهم والسندات والعقارات.
ويمكن لهذه الدراسات أن تعزز ظهور المال الرقمي كخيار استثماري مستقبلي، إذ إذا استطاع المستثمرون التحول إلى هذا النوع من الاستثمار الذكي، فسوف يساهم ذلك في زيادة الاستقرار في الأسواق المالية والاقتصادية. وبالتالي، ينبغي لجميع الأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار في العملات المشفرة، البحث والاستشارة قبل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي.
