نشر الصندوق النقدي الدولي (IMF) مقالًا يوم الخميس بعنوان “زيادة بالعملات الرقمية المركزية للبنوك المركزية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي بينما تختلف استخدام العملات الرقمية”. وأشار الاقتصاديون إلى أن البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والإكوادور تتصدر قائمة البلدان العشرين الأعلى في الاعتماد على العملات الرقمية.
ومع ذلك، أكدوا أن هناك تحديات ومخاطر تتعلق بتبني الأصول الرقمية، خاصة في البلدان الضعيفة في المنطقة التي تعاني من تقلبات اقتصادية ونقص الجدارة المؤسسية والفساد. وأوضحوا أن قوانين تنظيم العملات الرقمية تختلف في الدول اللاتينية والبحر الكاريبي، حيث أعلنت السلفادور قبول البيتكوين كوسيلة قانونية للدفع بينما حظرت الأرجنتين والدومينيكان استخدام الأصول الرقمية.
واقترح الاقتصاديون التركيز على معالجة أسباب الطلب على الأصول الرقمية وتلبية احتياجات المواطنين في المدفوعات الرقمية غير الملباة وتحسين الشفافية بتسجيل العمليات في الإحصاءات الوطنية. هذا النهج يمكن أن يساعد في التعامل مع المخاطر المرتبطة بالأصول الرقمية بشكل أكثر فاعلية.